اننا اليوم على مفترق طرق بين اولئك الجشعين الذين يسوقون السكر على على انه شفاء للناس وبين اصحاب الضمائر الذين يسوقون العسل كما هو للناس ليخرج علينا ضعاف النفوس بفحوصات شعبيه ونظريات اثريه ما انزل الله بها من سلطان لتخدم مصالح جيوبهم فتاره يقولون ان العسل الاصلي لا يتخثر وتاره لا يتقطع سيلانه واخرى يكون اشكالا سداسيه واشياء اخرى يسعب حصرها احصائيا فضلا عن نفيها علميا. والمستهجن والغريب ان كثيرا من الناس لا يقومون بالتحقق من هذه الامور وهي لا تكلفهم شيئا سوى بضع نقرات على محرك البحث قوقل ليعرض لك كثيرا من المقالات التي توضح ان كل هذه الفحوصات ما هي الا خزعبلات شعبيه لا تقدم ولا تؤخر بنتيجه فحص العسل اطلاقا لذلك نحن في مناحل عسول لا نقدم المنتجات النحليه الاصليه فقط وانما الثقافه العلميه التي تحمينا من ان نكون فريسه لئولئك الجشعين حمانا الله واياكم من كل سوء